صدور رواية " الهجرة الى المقابر " لعمار السروري 2019

[قارئ ناهم]

اصدار 2019



صدر عن دار رواية الخليجية للنشر والتوزيع رواية بعنوان " الهجرة إلى المقابر " للكاتب اليمني عمار السروري.

الراوية تنتمى للأدب الواقعي. تدور أحداثها في إيران. تتحدث عن الشعب العربي الذي يقدر بأكثر من خمسة ملايين مواطن يتواجدون في داخل ما يسمى في وقتنا الحالي بجمهورية إيران الإسلامية.
هناك، في مايسمى بإيران، يقطن ملايين من العرب، أي عالم يعيشون فيه، أي ظلم يمارس ضدهم، وأي قبور تحفر لهم قبل موتهم. هذا ما ستكتشفونه من خلال هذه الرواية.

تسير الرواية بقارئها ليعرف الحقيقة، حقيقة سلطات طهران وسعيها للحد من النسل العربي. ذلك العالم العجيب، الغريب والبشع. القبيح بكل ما تعنيه الكلمة.
في الرواية ستتعرفون أكثر على ما يدور في داخل إيران وعلى الشعب العربي المقهور وأيضا على الأعراق غير الفارسية.
ستبحرون في بحر السجون وأساليب التعذيب الشيطانية، في حبال المشانق التي لا تفرق بين مظلوم وظالم، في عالم الفقر والقهر، في الظلم بقباحته وقساوته، في المقابر التي كدست فيها أجساد طاهرة، بريئة وصفت عند سلطات طهران بالملعونة...

نص غلاف الرواية الخلفي :

يا رب .. يا رب
خذني إلى أسفل السافلين، شريطة أن لا أجد عربياً هناك،،
أنا لست بحاجة لجنة الفردوس، لأني وليد الحب،،
فجنة حور العين والغلمان هدية للعرب،،
كان هذا اقتباس من إحدى قصائد الشاعر الفارسي مصطفى بادكوبيه (شاعر إيران العظيم كما يلقبونه) لذلك يجب أن يعلم القارئ الكريم أن رواية (الهجرة إلى المقابر) لم تنسجها خيوط من الخيال، وأن سجاد (بطل الرواية) ليس شخصية وهمية، والأحداث التي عاشها وعايشها ليست أضغاث أحلام. ومايحدث لعرب إيران ليس كابوس موحش ولا سراب، وإنما واقع وثقه البؤس والشقاء، وخطته دماء الأبرياء، ولفته البشاعة بصرخات مجروحة إنبعثت من حناجر أجسام أخفتها زنازين جهنمية، وطوقتها حبال مشانق غليظة، ثم أخفتها مقابر وصفت بالملعونة. ورغم أن أساس رواية (الهجرة الى المقابر) تم نسجه ليحكي عن عرب إيران، الإ أنها تحمل في طياتها الكثير من السطور والصفحات التي وثقت ايضاً بؤس وشقاء الأعراق غير الفارسية، التي تقع ضمن مايسمى في يومنا هذا بالجمهورية الإسلامية الإيرانية.
--------------

تقع الرواية فيما يقارب: 202 صفحة
اصدار: دار رواية الخليجية للنشر والتوزيع
تأليف: عمار السروري
سنة الإصدار: 2019
تعريف الناشر عن الرواية عبر الصورة التالية: